خدمات تلفن همراه

مفاتیح الجنان - پنجم - دعای مکارم الاخلاق- بصورت تصویری

پنجم - دعای مکارم الاخلاق

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَبَلِّغْ بِايماني اَكْمَلَ الاْيمانِ
وَاجْعَلْ يَقيني اَفْضَلَ الْيَقينِ
وَانْتَهِ بِنِيَّتي اِلي اَحْسَنِ النِّيّاتِ
وَبِعَمَلي اِلي اَحْسَنِ الاَعْمالِ
اَللّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتي
وَصَحِّحْ بِما عِنْدَكَ يَقيني
وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ ما فَسَدَ مِنّي
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَاكْفِني ما يَشْغَلُنِي الاِهْتِمامُ بِهِ
وَاسْتَعْمِلْني بِما تَسْئَلُني غَداً عَنْهُ
وَاسْتَفْرِغْ اَيّامي فيما خَلَقْتَني لَهُ
وَاَغْنِني وَاَوْسِعْ عَلَيَّ في رِزْقِكَ
وَلا تَفْتِنّي بِالنَّظَرِ
وَاَعِزَّني وَلا تَبْتَلِيَنّي بِالْكِبْرِ
وَعَبِّدْني لَكَ
وَلا تُفْسِدْ عِبادَتي بِالْعُجْبِ
وَاَجْرِ لِلنّاسِ عَلي يَدَيَّ الْخَيْرَ
وَلا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ
وَهَبْ لي مَعالِيَ الاَخْلاقِ
وَاعْصِمْني مِنَ الْفَخْرِ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَلا تَرْفَعْني فِي النّاسِ دَرَجَةً اِلاّ حَطَطْتَني عِنْدَ نَفْسي مِثْلَها
وَلا تُحْدِثْ لي عِزّاً ظاهِراً اِلاّ اَحَدَثْتَ لي ذِلَّةً باطِنَةً عِنْدَ نَفْسي بِقَدَرِها اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَمَتِّعْني بِهُديً صالِحٍ لا اَسْتَبْدِلُ بِهِ
وَطَريقَةِ حَقٍّ لا اَزيغُ عَنْها
وَنِيَّةِ رُشْدٍ لا اَشُكُّ فيها
وَعَمِّرْني ما كانَ عُمْري بِذْلَةً في طاعَتِكَ
فَاِذا كانَ عُمْري مَرْتَعاً لِلشَّيْطانِ
فَاقْبِضْني اِلَيْكَ قَبْلَ اَنْ يَسْبِقَ مَقْتُكَ اِلَيَّ
اَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ
اَللّهُمَّ لا تَدَعْ خَصْلَةً تُعابُ مِنّي اِلاّ اَصْلَحْتَها
وَلا عآئِبَةً اُؤَنَّبُ بِها اِلاّ حَسَّنْتَها
وَلا اُكْرُومَةً فِيَّ ناقِصَةً اِلاّ اَتْمَمْتَها
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاَبْدِلْني مِنْ بِغْضَةِ اَهْلِ الشَّنَانِ الْمَحَبَّةَ
وَمِنْ حَسَدِ اَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدَّةَ
وَمِنْ ظَنَّةِ اَهْلِ الصَّلاحِ الثِّقَةَ
وَمِنْ عَداوَةِ الاَدْنَيْنَ الْوِلايَةَ
وَمِنْ عُقُوقِ ذَوِي الاَرْحامِ الْمَبَرَّةَ وَمِنْ خِذْلانِ الاَقْرَبينَ النُّصْرَةَ
وَمِنْ حُبِّ الْمُدارينَ تَصْحيحَ الْمِقَةِ
وَمِنْ رَدِّ الْمُلابِسينَ كَرَمَ الْعِشْرَةِ
وَمِنْ مَرارَةِ خَوْفِ الظّالِمينَ حَلاوَةَ الاَمَنَةِ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَاجْعَلْ لي يَداً عَلي مَنْ ظَلَمَني
وَلِساناً عَلي مَنْ خاصَمَني
وَظَفَراً بِمَنْ عانَدَني
وَهَبْ لي مَكْراً عَلي مَنْ كايَدَني
وَقُدْرَةً عَلي مَنِ اضْطَهَدَني
وَتَكْذيباً لِمَنْ قَصَبَني
وَسَلامَةً مِمَّنْ تَوَعَّدَني
وَوَفِّقْني لِطاعَةِ مَنْ سَدَّدَني
وَمُتابَعَةِ مَنْ اَرْشَدَني
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَسَدِّدْني لِاَنْ اُعارِضَ مَنْ غَشَّني بِالنُّصْحِ
وَاَجْزِيَ مَنْ هَجَرَني بِالْبِرِّ
وَاُثيبَ مَنْ حَرَمَني بِالْبَذْلِ
وَاُكافِيَ مَنْ قَطَعَني بِالصِّلَةِ
وَاُخالِفَ مَنِاغْتابَني اِلي حُسْنِ الذِّكْرِ
وَاَنْ اَشْكُرَ الْحَسَنَةَ
وَ اُغْضِيَ عَنِ السَّيِّئَةِ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَحَلِّني بِحِلْيَةِ الصّالِحينَ
وَاَلْبِسْني زينَةَ الْمُتَّقينَ في بَسْطِ الْعَدْلِ
وَكَظْمِ الْغَيْظِ
وَاِطْفاَّءِ النّائِرَةِ
وَضَمِّ اَهْلِ الْفُرْقَةِ
وَاِصْلاحِ ذاتِ الْبَيْنِ
وَاِفْشآءِ الْعارِفَةِ
وَسَتْرِ الْعاَّئِبَةِ
وَلينِ الْعَريكَةِ
وَخَفْضِ الْجَناحِ
وَحُسْنِ السّيرَةِ
وَسُكُونِ الرّيحِ
وَطيبِ الْمُخالَقَةِ
وَالسَّبْقِ اِليَ الْفَضيلَةِ
وَايثارِ التَّفَضُّلِ
وَتَرْكِ التَّعْييرِ
وَالْاِفْضالِ عَلي غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ
وَالْقَوْلِ بِالْحَقِّ وَاِنْ عَزَّ
وَاسْتِقْلالِ الْخَيْرِ وَاِنْ كَثُرَ مِنْ قَوْلي وَفِعْلي
وَاَكْمِلْ ذلِكَ لي بِدَوامِ الطّاعَةِ
وَلُزُومِ الْجَماعَةِ
وَرَفْضِ اَهْلِ الْبِدَعِ وَمُسْتَعْمِلِي الرَّاْيِ الْمُخْتَرَعِ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَاجْعَلْ اَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ اِذا كَبِرْتُ
وَاَقْوي قُوَّتِكَ فِيَّ اِذا نَصِبْتُ
وَلا تَبْتَلِيَنّي بِالْكَسَلِ عَنْ عِبادَتِكَ
وَلاَ الْعَمي عَنْ سَبيلِكَ
وَلا بِالتَّعَرُّضِ لِخِلافِ مَحَبَّتِكَ
وَلا مُجامَعَةِ مَنْ تَفَرَّقَ عَنْكَ
وَلا مُفارَقَةِ مَنِ اجْتَمَعَ اِلَيْكَ
اَللّهُمَّ اجْعَلْني اَصُولُ بِكَ عِنْدَ الْضَّرُورَةِ
وَاَسْئَلُكَ عِنْدَ الْحاجَةِ
وَاَتَضَرَّعُ اِلَيْكَ عِنْدَ الْمَسْكَنَةِ
وَلا تَفْتِنّي بِالاِسْتِعانَةِ بِغَيْرِكَ اِذَا اضْطُرِرْتُ
وَلا بِالْخُضُوعِ لِسُؤالِ غَيْرِكَ اِذَا افْتَقَرْتُ
وَلا بِالتَّضَرُّعِ اِلي مَنْ دُونَكَ اِذارَهِبْتُ فَاَسْتَحِقَّ بِذلِكَ خِذْلانَكَ وَمَنْعَكَ وَاِعْراضَكَ
يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
اَللّهُمَّ اجْعَلْ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ في رُوْعي مِنَ الَّتمَنّي وَالتَّظَنّي وَالْحَسَدِ
ذِكْراً لِعَظَمَتِكَ
وَتَفَكُّراً في قُدْرَتِكَ وَتَدْبيراً عَلي عَدُوِّكَ
وَما اَجْري عَلي لِساني مِنْ لَفْظَةِ فُحْشٍ اَوْ هَجْرٍ
اَوْشَتْمِ عِرْضٍ
اَوْشَهادَةِ باطِلٍ
اَوِ اغْتِيابِ مُؤْمِنٍ غآئِبٍ
اَوْ سَبِّ حاضِرٍ
وَما اَشْبَهَ ذلِكَ نُطْقاً بِالْحَمْدِ لَكَ
وَاِغْراقاً فِي الثَّناَّءِ عَلَيْكَ
وَذَهاباً في تَمْجيدِكَ وَشُكْراً لِنِعْمَتِكَ
وَاِعْتِرافاً بِإِحْسانِكَ
وَاِحْصاَّءً لِمِنَنِكَ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَلا اُظْلَمَنَّ وَاَنْتَمُطيقٌ لِلدَّفْعِ عَنّي
وَلا اَظْلِمَنَّ وَاَنْتَ الْقادِرُ عَلَي الْقَبْضِ مِنّي
وَلا اَضِلَّنَّ وَقَدْ اَمْكَنَتْكَ هِدايَتي
وَلا اَفْتَقِرَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُسْعي
وَلا اَطْغَيَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُجْدي
اَللّهُمَّ اِلي مَغْفِرَتِكَ
وَفَدْتُ
وَ اِلي عَفْوِكَ قَصَدْتُ
وَاِلي تَجاوُزِكَ اِشْتَقْتُ
وَبِفَضْلِكَ وَثِقْتُ
وَلَيْسَ عِنْدي ما يُوجِبُ لي مَغْفِرَتَكَ
وَلا في عَمَلي ما اَسْتَحِقُّ بِهِ عَفْوَكَ
وَمالي بَعْدَ اَنْ حَكَمْتُ عَلي نَفْسي اِلاّ فَضْلُكَ
فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ
اَللّهُمَّ وَاَنْطِقْني بِالْهُدي
وَاَلْهِمْنِي التَّقْوي
وَوَفِّقْني لِلَّتي هِيَ اَزْكي
وَاسْتَعْمِلْني بِما هُوَ اَرْضي
اَللّهُمَّ اسْلُكْ بِيَ الطَّريقَةَ الْمُثْلي
وَاجْعَلْني عَلي مِلَّتِكَ اَمُوتُ وَاَحْيي
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَمَتِّعْني بِالاِقْتِصادِ
وَاجْعَلْني مِنْ اَهْلِالسَّدادِ
وَمِنْ اَدِلَّةِ الرَّشادِ
وَمِنْ صالِحِي الْعِبادِ
وَارْزُقْني فَوْزَ الْمَعادِ
وَسَلامَةَ المِرْصادِ
اَللّهُمَّ خُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسي ما يُخَلِّصُها
وَاَبْقِ لِنَفْسي مِنْ نَفْسي ما يُصْلِحُها
فَاِنَّ نَفْسي هالِكَةٌ اَوْ تَعْصِمَها
اَللّهُمَّ اَنْتَ عُدَّتي اِنْ حَزِنْتُ
وَاَنْتَ مُنْتَجَعي اِنْ حُرِمْتُ
وَبِكَ اسْتِغاثَتي اِنْ كَرَثْتُ
وَعِنْدَكَ مِمّا فاتَ خَلَفٌ
وَلِما فَسَدَ صَلاحٌ
وَفيما اَنْكَرْتَ تَغْييرٌ
فَامْنُنْ عَلَيَّ قَبْلَ الْبَلاَّءِ بِالْعافِيَةِ
وَقَبْلَ الطَّلَبِ بِالْجِدَةِ
وَقَبْلَ الضَّلالِ بِالرَّشادِ
وَاكْفِني مَؤُنَةَ مَعَرَّةِ الْعِبادِ
وَهَبْ لي اَمْنَ يَوْمِ الْمَعادِ
وَامْنِحْني حُسْنَ الاِرْشادِ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وادْرَاءْ عَنّي بِلُطْفِكَ
وَاغْذُني بِنِعْمَتِكَ
وَاَصْلِحْني بِكَرَمِكَ
وَداوِني بِصُنْعِكَ
وَاَظِلَّني في ذَراكَ
وَجَلِّلْني رِضاكَ
وَوَفِّقْني اِذَا اشْتَكَلَتْ عَلَيَّ الاُمُورُ لِاَهْداها
وَاِذا تَشابَهَتِ الاَعْمالُ لِاَزْكاها
وَاِذا تَناقَضَتِ الْمِلَلُ لِاَرْضاها
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَتَوِّجْني بِالْكِفايَةِ
وَسُمْني حُسْنَ الْوِلايَةِ
وَهَبْ لي صِدْقَ الْهِدايَةِ
وَلا تَفْتِنّي بِالسَّعَةِ
وَامْنِحْني حُسْنَ الدَّعَةِ
وَلا تَجْعَلْ عَيْشي كَدّاً كَدّاً
وَلا تَرُدَّ دُعاَّئي عَلَيَّ رَدّاً
فَاِنّي لا اَجْعَلُ لَكَ ضِدّاً
وَلا اَدْعُو مَعَكَ نِدّاً
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَامْنَعْني مِنَ السَّرَفِ
وَحَصِّنْ رِزْقي مِنَ التَّلَفِ
وَوَفِّرْ مَلَكَتي بِالْبَرَكَةِ فيهِ
وَاَصِبْ بي سَبيلَ الْهِدايَةِ لِلْبِرِّ فيما اُنْفِقُ مِنْهُ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَاكْفِني مَؤُنَةَ الْاِكْتِسابِ
وَارْزُقْني مِنْ غَيْرِ احْتِسابٍ
فَلا اَشْتَغِلَ عَنْ عِبادَتِكَ بِالْطَّلَبِ
وَلا اَحْتَمِلَ اِصْرَ تَبِعاتِ الْمَكْسَبِ
اَللّهُمَّ فَاءَطْلِبْني بِقُدْرَتِكَ ما اَطْلُبُ
وَاَجِرْني بِعِزَّتِكَ مِمّا اَرْهَبُ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَصُنْ وَجْهي بِالْيَسارِ
وَلا تَبْتَذِلْ جاهي بِالْاِقْتارِ
فَاَسْتَرْزِقَ اَهْلَ رِزْقِكَ
وَاَسْتَعْطِيَ شِرارَ خَلْقِكَ
فَاَفْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ اَعْطاني
وَاُبْتَلي بِذَمِّ مَنْ مَنَعَني
وَاَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيُّ الْاِعْطاَّءِ وَالْمَنْعِ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَارْزُقْني صِحَّةً في عِبادَةٍ
وَ فَراغاً في زَهادَةٍ
وَعِلْماً في اِسْتِعْمالٍ
وَوَرَعاً في اِجْمالٍ
اَللّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ اَجَلي
وَحَقِّقْ في رَجآءِ رَحْمَتِكَ اَمَلي
وَسَهِّلْ اِلي بُلوُغِ رِضاكَ سُبُلي
وَحَسِّنْ في جَميعِ اَحْوالي عَمَلي
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَنَبِّهْني لِذِكْرِكَ في اَوْقاتِ الْغَفْلَةِ
وَ اسْتَعْمِلْني بِطاعَتِكَ في اَيّامِ الْمُهْلَةِ وَانْهَجْ لي اِلي مَحَبَّتِكَ سَبيلاً سَهْلَةً
اَكْمِلْ لي بِها خَيْرَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
كَاَفْضَلِ ماصَلَّيْتَ عَلي اَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ قَبْلَهُ
وَاَنْتَ مُصَلٍّ عَلي اَحَدٍ بَعْدَهُ
وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً
وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً
وَقِني بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ
با ترجمه بزرگتر کوچکتر 
مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 0






جستجو دعای قبل دعای بعد 
اگر این صفحه عملکرد مناسبی ندارد
از این لینک کمکی استفاده فرمایید .
 
خدمات تلفن همراه
مراجعه: 87,601,355