چهارم - دعای عالیه المضامین
دعايي است با مضامين عاليه كه بعد از زيارت هر يك از ائمه عليهم السلام خوانده مي شود و اين دعا را سيد بن طاوس در مصباح الزاير بعد از زيارت جامعه مذكوره نقل فرموده و آن دعاي شريف اين است:
اللّهُمَّ اِنّي زُرْتُ هذَا الْأِمامَ
مُقِّراً بِاِمامَتِهِ
مُعْتَقِداً لِفَرْضِ طاعَتِهِ فَقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ بِذُنُوبي
وَعُيُوبي
وَمُوبِقاتِ آثامي
وَكَثْرَةِ سَيِّئاتي وَخَطايايَ
وَما تَعْرِفُهُ
مِنّي
مُسْتَجيراً بِعَفْوِكَ مُسْتَعيذاً بِحِلْمِكَ
راجِياً رَحْمَتَكَ
لاجِئاً اِلي
رُكْنِكَ
عآئِذاً بِرَاْفَتِكَ مُسْتَشْفِعاً بِوَلِيِّكَ وَابْنِ
هر گاه اين دعاء بعداز زيارت حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام باشد عوض كلمه وَابْنِ در تمام چهار موضع وَابي گويد
اَوْلِيآئِكَ
وَصَفِيِّكَ وَابْنِ اَصْفِيآئِكَ
وَاَمينِكَ وَابْنِ اُمَنائِكَ
وَخَليفَتِكَ وَابْنِ
خُلَفائِكَ
الَّذينَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسيلَهَ اِلي رَحْمَتِكَ وَرِضْوانِكَ
وَالذَّريعَةَ اِلي
رَاْفَتِكَ وَغُفْرانِكَ
اَللّهُمَّ وَاَوَّلُ حاجَتي اِلَيْكَ اَنْ تَغْفِرَ لي ما سَلَفَ مِنْ
ذُنُوبي عَلي كَثْرَتِها
وَاَنْ تَعْصِمَني فيما بَقِيَ مِنْ عُمْري
وَتُطَهِّرَ
ديني مِمَّا يُدَنِّسُهُ وَيَشينُهُ وَيُزْري بِهِ
وَتَحْمِيَهُ مِنَ الرَّيْبِ وَالشَّكِ
وَالْفَسادِ وَالشِّرْكِ
وَتُثَبِّتَني عَلي طاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ وَذُرِّيَّتِهِ
النُّجَبآءِ السُّعَدآءِ
صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَرَحْمَتُكَ وَسَلامُكَ وَبَرَكاتُكَ
وَتُحْيِيَني ما اَحْيَيْتَني عَلي طاعَتِهِمْ وَتُميتَني اِذا اَمَتَّني عَلي
طاعَتِهِمْ وَاَنْ لا تَمْحُوَ مِنْ قَلْبي مَوَدَّتَهُمْ وَمَحَبَّتَهُمْ وَبُغْضَ اَعْدائِهِمْ
وَمُرافَقَةَ اَوْلِيآئِهِمْ وَبِرَّهُمْ وَاَسْئَلُكَ يا رَبِّ اَنْ تَقْبَلَ ذلِكَ مِنّي
وَتُحَبِّبَ اِليَّ عِبادَتَكَ وَالْمُواظَبَةَ عَلَيْها
وَتُنَشِّطَني لَها
وَتُبَغِّضَ اِلَيَ
مَعاصيَكَ وَمَحارِمَكَ
وَتَدْفَعَني عَنْها
وَتُجَنِّبَنِي التَّقْصيرَ في
صَلَواتي وَالْأِسْتِهانَةَ بِها
وَالتَّراخِيَ عَنْها
وَتُوَفِّقَني لِتَاْدِيَتِها كَما
فَرَضْتَ وَاَمَرْتَ بِهِ عَلي سُنَّةِ رَسُولِكَ
صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ
وَرَحْمَتُكَ وَبَرَكاتُكَ خُضُوعاً وَخُشُوعاً
وَتَشْرَحَ صَدْري لِأيْتآءِ
الزَّكوةِ
وَاِعْطآءِ الصَّدَقاتِ
وَبَذْلِ الْمَعْرُوفِ وَالْأِحْسانِ اِلي شيعَةِ
آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَمُواساتِهِمْ وَلا تَتَوَفَّاني اِلاَّ بَعْدَ اَنْ
تَرْزُقَني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ
وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَقُبُورِ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ
السَّلامُ
وَاَسْئَلُكَ يا رَبِّ تَوْبَةً نَصُوحاً تَرْضاها
وَنِيَّةً تَحْمَدُها
وَعَمَلاً
صالِحاً تَقْبَلُهُ
وَاَنْ تَغْفِرَ لي وَتَرْحَمَني اِذا تَوَفَّيْتَني
وَتُهَوِّنَ عَلَيَ
سَكَراتِ الْمَوْتِ وَتَحْشُرَني في زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
صَلَواتُ اللَّهِ
عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَتُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ
وَتَجْعَلَ دَمْعي غَزيراً في
طاعَتِكَ
وَعَبْرَتي جارِيَةً فيما يُقَرِّبُني مِنْكَ
وَقَلْبي عَطُوفاً عَلي
اَوْلِيآئِكَ
وَتَصُونَني في هذِهِ الدُّنْيا مِنَ الْعاهاتِ وَالْآفاتِ
وَالْأَمْراضِ الشَّديدَةِ وَالْأَسْقامِ الْمُزْمِنَةِ وَجَميعِ اَنْواعِ الْبَلاءِ
وَالْحَوادِثِ
وَتَصْرِفَ قَلْبي عَنِ الْحَرامِ وَتُبَغِّضَ اِليَّ مَعاصِيَكَ
وَتُحَبِّبَ اِلَيَّ الْحَلالَ
وَتَفْتَحَ لي اَبْوابَهُ
وَتُثَبِّتَ نِيَّتي وَفِعْلي عَلَيْهَ
وَتَمُدَّ في عُمْري
وَتُغْلِقَ اَبْوابَ الْمِحَنِ عَنّي
وَلا تَسْلُبَني ما مَنَنْتَ
بِهِ عَليَّ
وَلا تَسْتَرِدَّ شَيْئاً مِمَّا اَحْسَنْتَ بِهِ اِلَيَّ
وَلا تَنْزِعَ مِنّيِ النِّعَمَ
الَّتي اَنْعَمْتَ بِها عَلَيَّ
وَتَزيدَ فيما خَوَّلْتَني
وَتُضاعِفَهُ اَضْعافاً
مُضاعَفَةً
وَتَرْزُقَني مالاً كَثيراً واسِعاً سآئِغاً
هَنيئاً نامِياً وافِياً
وَعِزّاً
باقِياً كافِياً
وَجاهاً عَريضاً مَنيعاً
وَنِعْمَةً سابِغَةً عآمَّةً
وَتُغْنِيَني بِذلِكَ
عَنِ الْمَطالِبِ الْمُنَكَّدَةِ وَالْمَوارِدِ الصَّعْبَةِ
وَتُخَلِّصَني مِنْها مُعافاً في
ديني وَنَفْسي وَوَلَدي
وَما اَعْطَيْتَني وَمَنَحْتَني
وَتَحْفَظَ عَلَيَّ مالي
وَجَميعَ ما خَوَّلْتَني
وَتَقْبِضَ عَنّي اَيْدِيَ الْجَبابِرَةِ
وَتَرُدَّني اِلي
وَطَني
وَتُبَلِّغَني نِهايَةَ اَمَلي في دُنْيايَ وَآخِرَتي
وَتَجْعَلَ عاقِبَةَ
اَمْري مَحْمُودَةً حَسَنَةً سَليمَةً
وَتَجْعَلَني رَحيبَ الصَّدْرِ
واسِعَ الْحالِ
حَسَنَ الْخُلْقِ
بَعيداً مِنَ الْبُخْلِ وَالْمَنْعِ وَالنِّفاقِ
وَالْكِذْبِ وَالْبُهْتِ
وَقَوْلِ الزُّورِ
وَتُرْسِخَ في قَلْبي مَحَبَّةَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَشيعَتِهِمْ
وَتَحْرُسَني يا رَبِّ في نَفْسي وَاَهْلي وَمالي وَوَلَدي
وَاَهْلِ حُزانَتي
وَاِخْواني
وَاَهْلِ مَوَدَّتي وَذُرِّيَّتي
بِرَحْمَتِكَ وَجُودِكَ
اَللّهُمَّ هذِهِ
حاجاتي عِنْدَكَ
وَقَدِ اسْتَكْثَرْتُها لِلُؤْمي وَشُحّي
وَهِيَ عِنْدَكَ
صَغيرَةٌ حَقيرَةٌ وَعَلَيْكَ سَهْلَةٌ يَسيرَةٌ
فَاَسْئَلُكَ بِجاهِ مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ
عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ عِنْدَكَ
وَبِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ
وَبِما اَوْجَبْتَ لَهُمْ
وَبِسآئِرِ اَنْبِيآئِكَ وَرُسُلِكَ وَاَصْفِيآئِكَ وَاَوْلِيآئِكَ
الْمُخْلَصِينَ مِنْ
عِبادِكَ
وَبِاِسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ لَمَّا قَضَيْتَها كُلَّها
وَاَسْعَفْتَني بِها
وَلَمْ تُخَيِّبْ اَمَلي وَرَجآئي اَللّهُمَّ وَشَفِّعْ صاحِبَ هذَا الْقَبْرِ فِيَّ
يا
سَيِّدي يا وَلِيَّ اللَّهِ يا اَمينَ اللَّهِ
اَسْئَلُكَ اَنْ تَشْفَعَ لي اِلَي اللَّهِ عَزَّوَجَلَ
في هذِهِ الْحاجاتِ كُلِّها
بِحَقِّ آبآئِكَ الطَّاهِرينَ
وَبِحَقِّ اَوْلادِكَ
الْمُنْتَجَبينَ
فَاِنَّ لَكَ عِنْدَاللَّهِ تَقَدَّسَتْ اَسْمآئُهُ
الْمَنْزِلَةَ الشَّريفَةَ
وَالْمَرْتَبَةَ الْجَليلَةَ
وَالْجاهَ الْعَريضَ
اَللّهُمَّ لَوْ عَرَفْتُ مَنْ هُوَ اَوْجَهُ
عِنْدَكَ مِنْ هذَا الْأِمامِ
وَمِنْ آبآئِهِ وَاَبْنآئِهِ الطَّاهِرينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ
وَالصَّلوةُ
لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعآئي وَقَدَّمْتُهُمْ اَمامَ حاجَتي وَطَلِباتي هذِهِ
فَاسْمَعْ مِنّي وَاسْتَجِبْ لي
وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ
يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ
اَللّهُمَّ وَما قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْئَلَتي
وَعَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتي
وَلَمْ تَبْلُغْهُ
فِطْنَتي مِنْ صالِحِ ديني وَدُنْيايَ وَآخِرَتي
فَامْنُنْ بِهِ عَليَّ وَاحْفَظْني
وَاحْرُسْني
وَهَبْ لي وَاغْفِرْ لي
وَمَنْ اَرادَني بِسُوءٍ اَوْ مَكْرُوهٍ
مِنْ
شَيْطانٍ مَريدٍ
اَوْ سُلْطانٍ عَنيدٍ
اَوْ مُخالِفٍ في دينٍ
اَوْ مُنازِعٍ في دُنْيا
اَوْ حاسِدٍ عَلَيَّ نِعْمَةً
اَوْ ظالِمٍ اَوْ باغٍ
فَاقْبِضْ عَنّي يَدَهُ
وَاصْرِفْ عَنّي
كَيْدَهُ
وَاشْغَلْهُ عَنّي بِنَفْسِهِ
وَاكْفِني شَرَّهُ وَشَرَّ اَتْباعِهِ وَشَياطينِهِ
وَاَجِرْني مِنْ كُلِّ ما يَضُرُّني وَيُجْحِفُ بي
وَاَعْطِني جَميعَ الْخَيْرِ كُلِّهِ
مِمَّا اَعْلَمُ وَمِمَّا لا اَعْلَمُ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاغْفِرْ
لي وَلِوالِدَيَّ وَلِأِخْواني وَاَخَواتي
وَاَعْمامي وَعَمَّاتي
وَاَخْوالي
وَخالاتي
وَاَجْدادي وَجَدَّاتي
وَاَوْلادِهِمْ وَذَراريهِمْ
وَاَزْواجي
وَذُرِّيَّاتي
وَاَقْرِبآئي وَاَصْدِقائي
وَجيراني وَاِخْواني فيكَ مِنْ اَهْلِ
الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ
وَلِجَميعِ اَهْلِ مَوَدَّتي مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ
الْاَحْيآءِ مِنْهُمْ وَالْاَمْواتِ
وَلِجَميعِ مَنْ عَلَّمَني خَيْراً
اَوْ تَعَلَّمَ مِنّي عِلْماً
اَللّهُمَّ اَشْرِكْهُمْ في صالِحِ دُعآئي وِزِيارَتي لِمَشْهَدِ حُجَّتِكَ
وَوَلِيِّكَ
وَاَشْرِكْني في صالِحِ اَدْعِيَتِهِمْ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ
وَبَلِّغْ وَلِيِّكَ مِنْهُمُ السَّلامَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ
يا سَيِّدي يا مَوْلايَ يا فلان بن فلان
بجاي فلان نام امامي را كه زيارت مي كند و نام پدر آن بزرگوار را بگويد
صَلَّي اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلي رُوحِكَ وَبَدَنِكَ
اَنْتَ وَسيلَتي اِلَي اللَّهِ
وَذَريعَتي اِلَيْهِ
وَلي حَقُّ مُوالاتي وَتَاْميلي
فَكُنْ شَفيعي اِلَي اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فِي
الْوُقُوفِ عَلي قِصَّتي هذِهِ
وَصَرْفي عَنْ مَوْقِفي هذا بِالنُّجْحِ بِما سَئَلْتُهُ
كُلِّهِ
بِرَحْمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ
اَللّهُمَّ ارْزُقْني عَقْلاً كامِلاً
وَلُبّاً راجِحاً
وَعِزّاً باقِياً
وَقَلْباً زَكِيّاً
وَعَمَلاً كَثيراً
وَاَدَباً بارِعاً
وَاجْعَلْ ذلِكَ كُلَّهُ
لي
وَلا تَجْعَلْهُ عَلَيَّ
بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.