خدمات تلفن همراه

مفاتیح الجنان - دعای جوشن صغیر- بصورت تصویری

دعای جوشن صغیر

در كتب معتبره به شرحي مبسوط تر از شرح جوشن كبير نقل شده و كفعمي در حاشيه بلد الأمين فرموده كه اين دعائي است رفيع الشأن عظيم المنزلة و چون موسي هادي عبّاسي قصد قتل حضرت كاظم عليه السلام نمود آن حضرت اين دعا را خواند جدّش پيغمبر صلي الله عليه و آله را در خواب ديد كه به او فرمود حقّ تعالي هلاك خواهد كرد دشمن تو را و اين دعا در مهج الدّعوات سيّد بن طاوُس نيز نقل شده و ما بين نسخه كفعمي و سيد اختلاف است و ما موافق بلد الأمين كفعمي نقل نموديم و آن دعا اين است:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اِلهي
كَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضي عَلَيَّ سَيفَ عَداوَتِهِ
وَشَحَذَ لي ظُبَةَ مِدْيَتِهِ
وَاَرْهَفَ لي شَباحَدِّهِ
وَدافَ لي قَواتِلَ سمُوُمِهِ
وَسَدَّدَ اِلَيَّ صَوائِبَ سِهامِهِ
وَلَمْ تَنَمْ عَنّي عَيْنُ حِراسَتِهِ
وَاَضْمَرَ اَنْ يَسُومَنِي الْمَكْروْهَ
وَيُجَرِّعَني ذُعافَ مَرارَتِهِ
نَظَرْتَ اِلي ضَعْفي عَنِ احتِمالِ الْفَوادِحِ
وَعَجْزي عَنِ الْإِنْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدَني بِمُحارَبَتِهِ
وَوَحْدَتي في كَثيرٍ مِمَّنْ ناواني
واَرْصَدَ لي فيما لَمْ اُعْمِلْ فِكْري في الْاِرْصادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ
فَاَيَّدْتَني بِقُوَّتِكَ
وَشَدَدْتَ اَزْري بِنُصْرَتِكَ
وفَلَلْتَ لي حَدَّهُ
وَخَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَديدِهِ وَحَشْدِهِ
واَعْلَيْتَ كَعْبي عَلَيْهِ
وَوَجَّهْتَ ما سَدَّدَ اِلَيَّ مِنْ مَكائِدِهِ اِلَيْهِ
وَرَدَدْتَهُ عَلَيْهِ
وَلَمْ يَشْفِ غَليلَهُ
وَلَمْ تَبْرُدْ حَزازاتُ غَيْظِهِ
وَقَدْ عَضَّ عَلَيَّ اَنامِلَهُ
وَاَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ اَخْفَقَتْ سَراياهُ
فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لايَعْجَلُ(لاتَعْجَلُ)
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاجْعَلْني لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
وَلِالائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
اِلهي وَكَمْ مِنْ باغٍ بَغاني بِمَكايِدِهِ
وَنَصَبَ لي اَشْراكَ مَصايِدِهِ
وَوَكَّلَ بي تَفَقُّدَ رِعايَتِهِ
واَضبَأَ اِلَيَّ اِضْبآءَ السَّبُعِ لِطَريدَتِهِ
انْتِظاراً لاِنْتِهازِ فُرْصَتِهِ
وَهُوَ يُظْهِرُ بَشاشَةَ الْمَلَقِ
وَيَبْسُطُ وَجْهاً غَيْرَ طَلِقٍ
فَلَمَّا رَاَيْتَ دَغَلَ سَريرَتِهِ
وَقُبْحَ مَا انْطَوي عَلَيْهِ لِشَريكِهِ في مِلَّتِهِ
واَصْبَحَ مُجْلِباً لي في بَغْيِهِ
اَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَاْسِهِ
واَتَيْتَ بُنْيانَهُ مِنْ اَساسِهِ
فَصَرَعْتَهُ في زُبْيَتِهِ
وَرَدَّيْتَهُ في مَهْوي حُفْرَتِهِ
وَجَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرابِ رِجْلِهِ
وَشَغَلْتَهُ في بَدَنِهِ وَرِزْقِهِ
وَرَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ
وَخَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ
وَذَكَّيْتَهُ بِمَشاقِصِهِ
وَكَبَبْتَهُ لِمَنْخَرِهِ
وَرَدَدْتَ كَيْدَهُ في نَحْرِهِ
وَرَبَقْتَهُ بِنَدامَتِهِ
وَفَسَاْتَهُ بِحَسْرَتِهِ
فَاسْتَخْذَأَ وَتَضآئَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ
وانْقَمَعَ بَعْدَ اْستِطالَتِهِ
ذَليلاً مَاْسُوراً في رِبْقِ حِبالَتِهِ
الَّتي كانَ يُؤَمِّلُ اَنْ يَراني فيها يَوْمَ سَطْوَتِهِ
وَقَدْ كِدْتُ يا رَبِّ لَوْ لا رَحْمَتُكَ
اَنْ يَحُلَّ بي ما حَلَّ بِساحَتِهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لايَعْجَلُ(لاتَعْجَلُ) صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاجْعَلني لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
ولِالائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
اِلهي وَكَمْ مِنْ حاسِدٍ شَرِقَ بِحَسْرَتِهِ
وَعَدُوٍّ شَجِيَ بِغَيْظِهِ
وَسَلَقَني بِحَدِّ لِسانِهِ
وَوَخَزَني بِمُوقِ عَيْنِهِ
وَجَعَلَني غَرَضاً لِمراميهِ
وَقَلَّدَني خِلالاً لَمْ تَزَلْ فِيهِ
نادَيْتُكَ يا رَبِّ مُسْتَجيراً بِكَ
واثِقاً بِسُرْعَةِ اِجابَتِكَ
مُتَوَكِّلاً عَلي ما لَمْ اَزَلْ اَتَعَرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفاعِكَ
عالِماً اَنَّهُ لا يُضْطَهَدُ مَنْ اَوي اِلي ظِلِّ كَنَفِكَ
وَلَنْ تَقْرَعَ الْحَوادِثُ مَنْ لَجَاَ اِلي مَعْقِلِ الْإِنْتِصارِ بِكَ
فَحَصَّنْتَني مِنْ باْسِهِ بِقُدْرَتِكَ
فَلَكَ الْحْمدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لايَعْجَلُ(لاتَعْجَلُ)
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
واجْعَلْني لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ. وَلِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
اِلهي
وَكَمْ مِنْ سَحائبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَها
وسَمآءِ نِعْمَةٍ مَطَرْتَها - وَجَداوِلِ كَرامَةٍ اَجْرَيْتَها
واَعْيُنِ اَحْداثٍ طَمَسْتَها
وناشِئَةِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا
وَجُنَّةِ عافِيَةٍ اَلْبَسْتَها
وَغَوامِرِ كُرُباتٍ كَشَفْتَها
واُمُورٍ جارِيَةٍ قَدَّرْتَها
لَمْ تُعْجِزْكَ اِذْ طَلَبْتَها
وَلَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ اِذْ اَرَدْتَهَا
فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لايَعْجَلُ(لاتَعْجَلُ)
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاْجَعْلني لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
وَلِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
اِلهي
وكَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ
وَمِنْ كَسْرِ اِمْلاقٍ جَبَرْتَ
وَمِنْ مَسْكَنَةٍ فادِحَةٍ حَوَّلْتَ
وَمِنْ صَرْعَةٍ مُهْلِكَةٍ نَعَشْتَ
وَمِنْ مَشَقَّةٍ اَرَحْتَ
لاتُسْئَلُ عَمَّا تَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ
وَلا يَنْقُصُكَ ما اَنْفَقْتَ
وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَاَعْطَيْتَ
وَلَمْ تُسْئَلْ فاَبْتَدَاْتَ
وَاسْتُميحَ بابُ فَضْلِكَ فَما اَكْدَيْتَ
اَبَيْتَ اِلاَّ اِنْعاماً وَاْمِتناناً
واِلاَّ تَطَوُّلاً يا رَبِّ وَاِحْساناً
واَبَيْتُ اِلاَّ اْنتِهاكاً لِحُرُماتِكَ
وَاْجْتِرآءً عَلي مَعاصِيكَ
وَتَعَدِّياً لِحُدُودِكَ
وَغَفْلَةً عَنْ وَعيدِكَ
وَطاعَةً لِعَدُوّي وَعَدُوِّكَ لَمْ يَمْنَعْكَ يا اِلهي وناصِري اِخْلالي بِالشُّكْرِ عَنْ اِتْمامِ اِحْسانِكَ وَلاَ حَجَزَني ذلِكَ عَنْ اِرْتِكابِ مَساخِطِكَ
اَللّهُمَّ وَهذا مَقامُ عَبْدٍ ذَليلٍ اعْتَرَفَ لَكَ بِالتَّوْحيدِ
وَاَقَرَّ عَلي نَفْسِهِ بِالتَّقْصيرِ في اَدآءِ حَقِّكَ
وَشَهِدَ لَكَ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ عَلَيْهِ
وَجَميلِ عادَتِكَ عِنْدَهُ
واِحْسانِكَ اِلَيْهِ
فَهَبْ لي يا اِلهي وَسَيِّدِي مِنْ فَضْلِكَ ما اُريدُهُ اِلي رَحْمَتِكَ
واَتَّخِذُهُ سُلَّماً اَعْرُجُ فيهِ اِلي مَرْضاتِكَ
وَ امَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِكَ
بِعِزَّتِكَ وَطَوْلِكَ
وَبِحَقِّ نَبِيِّكَ مَحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لايَعْجَلُ(لاتَعْجَلُ)
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ
وَاجْعَلْني لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
وَلِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
اِلهي
وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسي وَاَصْبَحَ في كَرْبِ الْمَوْتِ وَحَشْرَجَةِ الصَّدْرِ
وَالنَّظَرِ اِلي ما تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الجُلُودُ
وَتَفْزَعُ لَهُ القُلُوبُ
واَنَا في عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لايَعْجَلُ(لاتَعْجَلُ)
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاجْعَلْني لِنَعمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
وَلِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
اِلهي
وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسي وَاَصْبَحَ سَقِيماً مَوْجِعاً في اَنَّةٍ وَعَويلٍ
يَتَقَلَّبُ في غَمِّهِ لا يَجِدُ مَحيصاً
وَلا يُسيغُ طَعاماً وَلا شَراباً
وَاَنَا في صِحَّةٍ مِنَ الْبَدَنِ وَسَلامَةٍ مِنَ الْعَيْشِ
كُلُّ ذلِكَ مِنْكَ
فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لايُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لايَعْجَلُ(لاتَعْجَلُ)
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
واجْعَلْني لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
وَلِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
اِلهي
وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسي وَاَصْبَحَ خآئِفاً مَرْعُوباً مُشْفِقاً
وَجِلاً هارِباً طَريداً
مُنْجَحِراً في مَضيقٍ وَمَخْبَاَةٍ مِنَ الْمَخابي
قَدْ ضاقَتْ عَلَيْهِ الْأرْضُ بِرُحْبِها
لايَجِدُ حيلَةً وَلا مَنْجي
وَلا مَاْوي
وَاَنَا في اَمْنٍ وَطُمَاْنينَةٍ
وَعافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدرٍ لا يُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لايَعْجَلُ(لاتَعْجَلُ)
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاْجعَلْني لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
وَلِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
اِلهي وَسَيِّدي
وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسي وَاَصْبَحَ مَغْلُولاً مُكَبَّلاً فِي الْحَديدِ بِاَيْدِي الْعُداةِ
لايَرْحَمُونَهُ
فَقيداً مِنْ اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ
مُنْقَطِعاً عَنْ اِخْوانِهِ وَبَلَدهِ
يَتَوَقَّعُ كُلَّ ساعَةٍ بِاَيِّ قِتْلَةٍ يُقْتَلُ
وَبِاَيِّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ
وَاَنَا في عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدرٍ لا يُغْلَبُ وَذي اَناةٍ لايَعْجَلُ(لاتَعْجَلُ)
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاجْعَلْني لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
وَلِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
اِلهي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسي وَاَصْبَحَ يُقاسِي الْحَرْبَ
وَمُباشَرَةَ الْقِتالِ بِنَفْسِهِ
قَدْ غَشِيَتْهُ الْأعْدآءُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ بِالسُّيُوفِ وَالرِّماحِ وَآلَةِ الْحَرْبِ
يَتَقَعْقَعُ فِي الْحَديدِ قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ
لا يَعْرِفُ حيلَةً وَلا يَجِدُ مَهْرَباً
قَدْ اُدْنِفَ بِالْجِراحاتِ
اَوْ مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنابِكِ وَالْأَرْجُلِ
يَتَمَنّي شَرْبَةً مِنْ مآءٍ
اَوْ نَظْرَةً اِلي اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ
لا يَقْدِرُ عَلَيْها
وَاَنَا في عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لايَعْجَلُ( لاتَعْجَلُ)
صَلِ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاْجَعَلْني لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
وَلِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
اِلهي
وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسي وَاَصْبَحَ في ظُلُماتِ الْبِحارِ
وَعَواصِفِ الرِّياحِ وَالْأَهْوالِ وَالْأمْواجِ
يَتَوقَّعُ الغَرَقَ وَالْهَلاكَ
لا يَقْدِرُ عَلي حيلَةٍ
اَوْ مُبْتَليً بِصاعِقَةٍ اَوْ هَدْمٍ اَوْ حَرْقٍ
اَوْ شَرْقٍ اَوْ خَسْفٍ
اَوْ مَسْخٍ اَوْ قَذْفٍ
وَاَنَا في عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لايَجْعَلُ(لاتَجْعَلُ)
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاجْعَلني لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
وَلِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
اِلهي
وكَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسي واَصْبَحَ مُسافِراً شاخِصاً عَنْ اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ
مُتَحَيِّراً فِي الْمَفاوِزِ
تائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَالْبَهآئِمِ وَالْهَوآمِّ
وَحِيداً فَريداً لا يَعْرِفُ حيلَةً وَلا يَهْتَدي سَبيلاً
اَوْ مُتَاَذِّياً بِبَرْدٍ اَوْ حَرٍّ اَوْ جُوعٍ اَوْ عُرْيٍ اَوْ غَيْرِهِ مِنَ الشَّدآئِدِ مِمَّا اَنَا مِنْهُ خِلْوٌ
في عافِيَةٍ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لايَعْجَلُ(لاتَعْجَلُ)
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
واجْعَلْني لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
ولِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
اِلهي وَسَيِّدي
وكَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسي وَاَصْبَحَ فَقيراً عآئِلاً
عارِياً مُمْلِقاً
مُخْفِقاً مَهْجُوراً
جائِعاً ظَمْئانَ
يَنْتَظِرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ بِفَضْلٍ
اَوْ عَبْدٍ وَجيهٍ عِنْدَكَ
هُوَ اَوْجَهُ مِنّي عِنْدَكَ
وَاَشدُّ عِبادَةً لَكَ
مَغْلُولاً مَقْهُوراً
قَدْ حُمِّلَ ثِقْلاً مِنْ تَعَبِ الْعَنآءِ
وَشِدَّةِ الْعُبُودِيَّةِ
وَكُلْفَةِ الرِّقِّ
وَثِقْلِ الضَّريبَةِ
اَوْ مُبْتَلاً بِبَلآءٍشَديدٍ
لا قِبَلَ لَهُ اِلاَّ بِمَنَّكَ عَلَيْهِ
واَنَا الْمَخْدُومُ الْمُنَعَّمُ
الْمُعافَي الْمَكَرَّمُ
في عافِيَةٍ مِمّا هُوَ فيهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ عَلي ذلِكَ كُلِّهِ
مِنْ مُقْتَدرٍ لا يُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لايَعْجَلُ(لاتَعْجَلُ)
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاْجَعْلني لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
وَلِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
اِلهي وَسَيِّدي
وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسي وَاَصْبَحَ عَليلاً مَريضاً سَقيماً مُدْنِفاً عَلي فُرُشِ العِلَّةِ وَفي لِباسِها
يَتَقَلَّبُ يَميناً وشِمالاً
لا يَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعامِ وَلا مِنْ لَذَّةِ الشَّرابِ
يَنْظُرُ اِلي نَفْسِهِ حَسْرَةً
لا يَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً
وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ
فَلا اِلهَ إلاَّ اَنْتَ
سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدرٍ لا يُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاْجعَلْني لَكَ مِنَ الْعابِدينَ
وَلِنعَمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
وَلِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
وَارْحَمْني بِرحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ
مَوْلايَ وَسَيِّدي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسي وَاَصْبَحَ
وَقَدْ دَنا يَوْمَهُ مِنْ حَتْفِهِ
واَحْدَقَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ في اَعْوانِهِ
يُعالِجُ سَكَراتِ الْمَوْتِ وَحِياضَهُ
تَدُورُ عَيْناهُ يَميناً وَشِمالاً
يَنْظُرُ اِلي اَحِبَّآئِهِ وَاَوِدَّآئِهِ واَخِلاَّئِهِ
قَدْ مُنِعَ مِنَ الكَلامِ وَحُجِبَ عَنِ الخِطابِ
يَنْظُرُ اِلي نَفْسِهِ حَسْرَةً لايَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً
وَاَ نَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرمِكَ
فَلا اِلهَ إلاّ اَنْتَ
سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
واجْعَلْني لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
وَلِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ
مَوْلايَ وَسَيِّدي
وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسي وَاَصْبَحَ في مَضائِقِ الحُبُوسِ وَالسُّجُونِ
وَكُرَبِها وَذُلِّها وَحَديدِها يَتَداوَلُهُ اَعْوانُها وَزَبانِيَتُها
فَلا يَدْري اَيُّ حالٍ يُفْعَلُ بِهِ
وَاَيُّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ
فَهُوَ في ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ
وَضَنْكٍ مِنَ الْحَيوةِ
يَنْظُرُ اِلي نَفْسِهِ حَسْرَةً
لايَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً
وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ
فَلا اِلهَ إلاّ اَنْتَ
سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاجْعَلْني لَكَ مِنَ الْعابِدينَ
ولِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
وَلِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ
سَيِّدِي وَمَوْلايَ
وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ اَمْسي وَاَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ القَضآءُ
وَاَحْدَقَ بِهِ الْبَلاءُ
وَفارَقَ اَوِدَّآئَهُ
وَاَحِبَّآئَهُ وَاَخِلّائَهُ
وَاَمْسي اَسيراً حَقيراً ذَليلاً في اَيْدِي الْكُفَّارِ وَالْأعْدآءِ
يَتَداوَلُونَهُ يَميناً وَشِمالاً
قَدْ حُصِرَ فِي الْمَطاميرِ
وَثُقِّلَ بِالْحَديدِ
لا يَري شَيْئاً مِنْ ضِيآءِ الدُّنْيا وَلا مِنْ رَوْحِها
يَنْظُرُ اِلَي نَفْسِهِ حَسْرَةً
لا يَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً
وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ
فَلا اِلهَ إلاَّ اَنْتَ
سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ
وَذي اَناةٍ لا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاجْعَلْني لَكَ مِنَ الْعابِدينَ
وَلِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
وَلِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ
وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ
وَعِزَّتِكَ يا كَريمُ لَاَطْلُبَنَّ مِمَّا لَدَيْكَ
وَلَأُلِحَّنَّ عَلَيْكَ
وَلَأَمُدَّنَّ يَدي نَحْوَكَ مَعَ جُرْمِها اِلَيْكَ
يا رَبِّ فَبِمَنْ اَعُوذُ وَبِمَنْ اَلُوُذُ لا اَحَدَ لي اِلاَّ اَنْتَ
اَفَتَرُدُّني وَاَنْتَ مُعَوَّلي وَعَلَيْكَ مُتَّكَلي
اَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي وَضَعْتَهُ عَلَي السَّمآءِ فَاْستَقَلَّتْ
وَعَلَي الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ
وَعَلَي الْجِبالِ فَرَسَتْ
وَعَلَي اللَّيْلِ فَاَظْلَمَ
وَعَلَي النَّهارِ فَاسْتَنارَ
اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمِّدٍ
وَاَنْ تَقْضِيَ لي حَوآئِجي كُلَّها
وَتَغْفِرَ لي ذُنُوبي كُلَّها صَغيرَها وَكَبيرَها
وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ ما تُبَلِّغُني بِهِ شَرَفَ الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ
يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ
مَوْلايَ بِكَ اسْتَعَنْتُ
فَصَلِ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ واَعِنّي
وَبِكَ اسْتَجَرْتُ فَاَجِرْني
واَغْنِني بِطاعَتِكَ عَنْ طاعَةِ عِبادِكَ
وَبِمَسْئَلَتِكَ عَنْ مَسْئَلَةِ خَلْقِكَ
وَانْقُلْني مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ اِلي عِزِّ الْغِني
وَمِنْ ذُلِّ الْمَعاصي اِلي عِزِّ الطَّاعَةِ فَقَدْ فَضَّلْتَني عَلي كَثيرٍ مِنْ خَلْقِكَ جُوداً مِنْكَ وَكَرَماً لا بِاسْتِحْقاقٍ مِنّي
اِلهي فَلَكَ الْحَمْدُ عَلي ذلِكَ كُلِّهِ
صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاجْعَلْني لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ
وَلِألائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ سَجَدَ وَجْهِيَ الذَّليلُ لِوَجْهِكَ الْعَزيزِ الْجَليلِ
سَجَدَ وَجْهِيَ

پس به سجده برو و بگو:

البالي اْلفاني لِوَجْهِكَ الدَّآئِم الْباقي
سَجَدَ وَجْهِيَ الْفَقيرُ لِوَجْهِكَ الْغَنِيِّ الْكَبيرِ
سَجَدَ وَجْهي وَسَمْعي وَبَصَري وَلَحْمي وَدَمي وَجِلْدي وَعَظْمي
وَما اَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنّي
للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ اَللّهُمَ عُدْ عَلي جَهْلي بِحِلْمِكَ
وَعَلي فَقْري بِغِناكَ
وَعَلي ذُلّي بِعِزِّكَ وَسُلْطانِكَ
وَعَلي ضَعْفي بِقُوَّتِكَ
وَعَلي خَوْفي بِاَمْنِكَ
وَعَلي ذُنُوبي وَخطايايَ بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ
يا رَحْمنُ يا رَحيمُ
اَللّهُمَّ اِنّي اَدْرَءُ بِكَ في نَحْرِ فُلانِ بْنِ فُلان
واَعُوُذ بِكَ مِنْ شَرِّهِ
فَاكْفِنيهِ بِما كَفَيْتَ بِهِ اَنْبِيآئَكَ وَاَوْلِيآئَكَ مِنْ خَلْقِكَ
وَصالِحي عِبادِكَ مِنْ فَراعِنَةِ خَلْقِكَ
وَطُغاةِعُداتِكَ وَشَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ
بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ
اِنَّكَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ.
با ترجمه بزرگتر کوچکتر 
مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 256 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 257 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 258 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 259 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 260 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 261 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 262 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 263 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 264 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 265 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 266 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 267 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 268 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 269 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 270 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 271






جستجو دعای قبل دعای بعد 
اگر این صفحه عملکرد مناسبی ندارد
از این لینک کمکی استفاده فرمایید .
 
خدمات تلفن همراه
مراجعه: 86,404,093