زیارت والده امام قائم علیه السلام
آنگاه زيارت كن ملكه دنيا و آخرت والده امام قائم عليه السلام را و قبر آن معظمه پشت ضريح مولاي ما امام حسن عسكري عليه السلام است پس بگو :
اَلسَّلامُ عَلي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ
وَآلِهِ الصَّادِقِ الْأَمينِ
اَلسَّلامُ عَلي مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ
اَلسَّلامُ
عَلَي الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرينَ
الْحُجَجِ الْمَيامينِ
اَلسَّلامُ عَلي والِدَةِ الْأِمامِ
وَالْمُودَعَةِ اَسْرارَ الْمَلِكِ الْعَلاَّمِ
وَالْحامِلَةِ لِأَشْرَفِ الْأَنامِ
اَلسَّلامُ
عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الْمَرضِيَّةُ
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا شَبيهَةَ اُمِّ مُوسي
وَابْنَةَ حَوارِيِّ عيسي
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ
اَلسَّلامُ
عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا اْلمَنْعُوتَةُ فِي
الْأِنْجيلِ
الْمَخْطُوبَةُ مِنْ رُوحِ اللَّهِ الْأَمينِ
وَمَنْ رَغِبَ في وُصْلَتِها
مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْمُرْسَلينَ
وَالْمُسْتَوْدَعَةُ اَسْرارَ رَبِّ الْعالَمينَ
اَلسَّلامُ
عَلَيْكِ وَعَلي آبآئِكِ الْحَوارِيّينَ
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلي بَعْلِكِ وَوَلَدِكِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلي رُوحِكِ وَبَدَنِكِ الطَّاهِرِ
اَشْهَدُ اَنَّكِ اَحْسَنْتِ
الْكَفَالَةَ
وَاَدَّيْتِ الْأَمانَةَ
وَاجْتَهَدْتِ في مَرْضاتِ اللَّهِ
وَصَبَرْتِ في
ذاتِ اللَّهِ
وَحَفِظْتِ سِرَّ اللَّهِ
وَحَمَلْتِ وَلِيَّ اللَّهِ
وَبالَغْتِ في حِفْظِ حُجَّةِ
اللَّهِ
وَرَغِبْتِ في وُصْلَةِ اَبْنآءِ رَسُولِ اللَّهِ
عارِفَةً بِحَقِّهِمْ
مُؤْمِنَةً
بِصِدْقِهِمْ
مُعْتَرِفَةً بِمَنْزِلَتِهِمْ
مُسْتَبْصِرَةً بِاَمْرِهِمْ مُشْفِقَةً عَلَيْهِمْ
مُؤْثِرَةً
هَواهُمْ
وَاَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلي بَصيرَةٍ مِنْ اَمْرِكِ
مُقْتَدِيَةً
بِالصَّالِحينَ
راضِيَةً مَرْضِيَّةً
تَقِيَّةً نَقِيَّةً زَكِيَّةً
فَرَضِيَ اللَّهُ عَنْكِ
وَاَرْضاكِ
وَجَعَلَ اْلجَنَّةَ مَنْزِلَكِ وَمَاْويكِ
فَلَقَدْ اَوْلاكِ مِنَ الْخَيْراتِ
ما اَوْلاكِ
وَاَعْطاكِ مِنَ الشَّرَفِ ما بِهِ اَغْناكِ
فَهَنَّاكِ اللَّهُ بِما مَنَحَكِ مِنَ الْكَرامَةِ وَاَمْرَاَكِ.
پس بالا مي كني سر خود را و مي گوئي :
اَللّهُمَّ اِيَّاكَ اعْتَمَدْتُ
وَلِرِضاكَ طَلَبْتُ
وَبِاَوْلِيآئِكَ اِلَيْكَ تَوَسَّلْتُ
وَعَلي غُفْرانِكَ وَحِلْمِكَ
اتَّكَلْتُ
وَبِكَ اعْتَصَمْتُ
وَبِقَبْرِ اُمِّ وَلِيِّكَ لُذْتُ
فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ
وَانْفَعْني بِزِيارَتِها
وَثَبِّتْني عَلي مَحَبَّتِها
وَلا تَحْرِمْني
شَفاعَتَها وَشَفاعَةَ وَلَدِها
وَارْزُقْني مُرافَقَتَها وَاحْشُرْني مَعَها وَمَعَ
وَلَدِها
كَما وَفَّقْتَني لِزِيارَةِ وَلَدِها وَزِيارَتِها
اَللّهُمَّ اِنّي اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ
بِالْأَئِمَّةِ الطَّاهِرينَ
وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحُجَجِ الْمَيامينِ مِنْ آلِ طه
وَيس
اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبينَ
وَاَنْ تَجْعَلَني مِنَ
الْمُطْمَئِنّينَ الْفآئِزينَ الْفَرِحينَ الْمُسْتَبْشِرينَ
الَّذينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
وَاجْعَلْني مِمَّنْ قَبِلْتَ سَعْيَهُ
وَيَسَّرْتَ اَمْرَهُ
وَكَشَفْتَ
ضُرَّهُ
وَآمَنْتَ خَوْفَهُ
اَللّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلي
مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَلا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتي اِيَّاها
وَاْرزُقْني الْعَوْدَ اِلَيْها اَبَداً ما اَبْقَيْتَني
وَاِذا تَوَفَّيْتَني فَاحْشُرْني في
زُمْرَتِها
وَاَدْخِلْني في شَفاعَةِ وَلَدِها وَشَفَاعَتِها
وَاغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَ
وَلِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ
وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْأخِرَةِ حَسَنَةً
وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النَّارِ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا ساداتي وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.