صلوات بر امام حسین علیه السلام
چهاردهم :از جمله اعمال در حرم امام حسين عليه السلام صلوات فرستادن بر آن حضرت است و روايت شده كه مي ايستي پشت سر نزد كتف شريف آن حضرت و صلوات مي فرستي بر پيغمبر صلي الله عليه و آله و بر حسين صلوات الله عليه و سيد بن طاوس در مصباح الزائرين صلوات را براي آن حضرت در ضمن يكي از زيارات نقل كرده
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي
مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَصَلِّ عَلي الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ
قَتيلِ
الْعَبَراتِ
وَاَسيرِ الْكُرُباتِ
صَلوةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً
يَصْعَدُ اَوَّلُها
وَلا يَنْفَدُ آخِرُها
اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ علي اَحَدٍ مِنْ اَوْلادِ الْأَنْبِيآءِ
وَالْمُرْسَلينَ
يا رَبَّ الْعالِمينَ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَي الْأِمامِ الشَّهيدِ
الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ الْمَخْذُولِ وَالسَّيِّدِ الْقآئِدِ
وَالْعابِدِ الزَّاهِدِ
وَالْوَصِيِ
الْخَليفَةِ
الْإِمامِ الصِّدّيقِ
الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبارَكِ
وَ الرَّضِيِ
الْمَرْضِيِّ
وَالتَّقِيِّ الْهادِي الْمَهْدِيِّ
الزَّاهِدِ الذَّائِدِ
الْمُجاهِدِ الْعالِمِ
اِمامِ الْهُدي
سِبْطِ الرَّسُولِ
وَقُرَّةِ عَيْنِ الْبَتُولِ
صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
وَسَلَّمَ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي سَيِّدي وَمَوْلايَ
كَما عَمِلَ بِطاعَتِكَ وَنَهي
عَنْ مَعْصِيَتِكَ
وَبالَغَ في رِضْوانِكَ
وَاَقْبَلَ عَلي ايمانِكَ
غَيْرَ قابِلٍ
فيكَ عُذْراً
سِرّاً وَعَلانِيَةً
يَدْعُو الْعِبادَ اِلَيْكَ
وَ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ
وَقامَ بَيْنَ
يَدَيْكَ يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوابِ
وَيُحْيِي السُّنَّةَ بِالْكِتابِ
فَعاشَ في
رِضْوانِكَ مَكْدُوداً
وَمَضي عَلي طاعَتِكَ وَفي اَوْلِيآئِكَ مَكْدُوحاً
وَقَضي اِلَيْكَ مَفْقُوداً
لَمْ يَعْصِكَ في لَيْلٍ وَلا نَهارٍ
بَلْ جاهَدَ فيكَ
الْمُنافِقينَ وَالْكُفَّارَ
اَللّهُمَّ فَاَجْزِهِ خَيْرَ جَزآءِ الصَّادِقينَ الْأَبْرارِ
وَضاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ
وَلِقاتِليهِ الْعِقابَ
فَقَدْ قاتَلَ كَريماً
وَقُتِلَ
مَظْلُوماً
وَمَضي مَرْحُوماً
يَقُولُ اَنَا ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ
وَابْنُ مَنْ
زَكّي وَعَبَدَ
فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُعْتَمَدِ
قَتَلُوهُ عَلَي الْأيمانِ
وَ اَطاعُوا في
قَتْلِهِ الشَّيْطانَ
وَلَمْ يُراقِبُوا فيهِ الرَّحْمنَ اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلي سَيِّدي
وَمَوْلايَ
صَلوةً تَرْفَعُ بِها ذِكْرَهُ
وَتُظْهِرُ بِها اَمْرَهُ
وَتُعَجِّلُ بِها نَصْرَهُ
وَاخْصُصْهُ بِاَفْضَلِ قِسَمِ الْفَضآئِلِ يَوْمَ الْقِيمَةِ
وَزِدْهُ شَرَفاً في اَعْلي
عِلِّيّينَ
وَبَلِّغْهُ اَعْلي شَرَفِ الْمُكَرَّمينَ
وَارْفَعْهُ مِنْ شَرَفِ رَحْمَتِكَ في
شَرَفِ الْمُقَرَّبينَ فيِ الرَّفيعِ الأَعْلي
وَبَلِّغْهُ الْوَسيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْجَليلَةَ
وَ الْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ
وَالْكَرامَةَ الْجَزيلَةَ
اَللّهُمَّ فَاجْزِهِ عَنَّا اَفْضَلَ ما
جازَيْتَ اِماماً عَنْ رَعِيَّتِهِ
وَصَلِّ عَلي سَيِّدي و مَوْلايَ
كُلَّما ذُكِرَ
وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ
يا سَيِّدي و مَوْلايَ
اَدْخِلْني في حِزْبِكَ وَزُمْرَتِكَ
وَاسْتَوْهِبْني مِنْ رَبِّكَ وَرَبّي
فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ جاهاً وَقَدْراً وَمَنْزِلَةً
رَفيعَةً
اِنْ سَئَلْتَ اُعْطيتَ
وَاِنْ شَفَعْتَ شُفِّعْتَ
اَللَّهَ اللَّهَ في عَبْدِكَ
وَمَوْلاكَ
لا تُخَلِّني عِنْدَ الشَّدآئِدِ وَالأَهْوالِ لِسُوءِ عَمَلي
وَقَبيحِ
فِعْلي
وَعَظيمِ جُرْمي
فَاِنَّكَ اَمَلي وَرَجآئي وَثِقَتي وَمُعْتَمَدي
وَوَسيلَتي اِليَ اللَّهِ رَبّي وَرَبِّكَ
لَمْ يَتَوَسَّلِ الْمُتَوَسِّلُونَ اِلَي اللَّهِ بِوَسيلَةٍ هِيَ
اَعْظَمُ حَقّاً
وَلا اَوْجَبُ حُرْمَةً
وَلا اَجَلُّ قَدْراً عِنْدَهُ مِنْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ
لا خَلَّفَنِيَ
اللَّهُ عَنْكُمْ بِذُنُوبي
وَجَمَعَني وَاِيَّاكُمْ في جَنَّةِ عَدْنٍ الَّتي اَعَدَّها لَكُمْ وَلِأَوْلِيآئِكُمْ
اِنَّهُ خَيْرُ الْغافِرينَ
وَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ
اَللّهُمَّ اَبْلِغْ سَيِّدي وَمَوْلايَ تَحِيَّةً كَثيرَةً
وَسَلاماً
وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُ السَّلامَ
اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ
وَصَلِّ عَلَيْهِ كُلَّما
ذُكِرَ السَّلامُ
وَكُلَّما لَمْ يُذْكَرْ
يا رَبَّ الْعالَمينَ.
مؤلف گويد كه ما آن زيارت را در اعمال روز عاشورا نقل كرديم و در اواخر باب صلواتي بر حجج طاهره عليهم السلام نقل خواهيم كرد كه صلوات مختصري بر امام حسين عليه السلام نيز در آن مندرج خواهد بود و خواندن آن را نيز ترك مكن .